ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة لدى الإحتلال

خلفت مشاهد الدمار التي نتجت عن سقوط صاروخ إيراني في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب صدمة لدى الإحتلال حيث قتل شخصان وأصيب أكثر من 20 آخرين وأخفقت أنظمة الإنذار المبكر في رصد الضربة.
سكان هذه المدينة -التي تقع في المركز ويسكنها أكثر من 260 ألف صهيوني- فوجئوا بالهجوم عليها رغم أن صفارات الإنذار كانت تحذر من هجوم في فلسطين المحتلة.
الصاروخ الإيراني أحدث دويا هائلا عند سقوطه في المدينة وخلف دمارا واسعا في 6 مبان، حيث أبلغت فرق الطوارئ عن وجود عالقين داخل المنازل. كما نجم عن سقوط الصاروخ أضرار كبيرة في الممتلكات والمركبات.


قتيلان وأضرار واسعة
وقالت هيئة البث للإحتلال الإسرائيلية إن شخصين قتلا وأصيب 21 آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انقطاع الكهرباء في أحياء وسط إسرائيل.
ويأتي هذا في سياق رد إيران على الهجوم غير المسبوق الذي تشنه طائرات الإحتلال الإسرائيلي عليها منذ الجمعة، والذي استهدف منشآت نووية وعسكرية وأحياء سكنية وأدى إلى مقتل العشرات، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.
وريشون ليتسيون مستوطنة أنشأتها الحركة الصهيونية عام 1882 على أراضي قرية عيون قارة الفلسطينية زمن الحكم العثماني.



