اشتباكات عنيفة في جنين ونور شمس واعتقالات واسعة بالضفة

وقعت اشتباكات ضارية اندلعت -فجر الخميس- بين مقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين ونور شمس شرقي شمال الضفة الغربية، بينما دانت حركة حماس ترحيل الاحتلال 3 أسرى فلسطينيين من القدس المحتلة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مُسيرة إسرائيلية تلقي قنابل متفجرة تجاه منازل الأهالي في مخيم جنين.
ومساء الأربعاء، أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال محاولتهم الدخول لمخيم جنين لتفقد ممتلكاتهم.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قناصة الاحتلال ينتشرون على أسطح المنازل ويطلقون النار على كل من يحاول الوصول للمخيم المحاصر والمعزول عن مدينة جنين منذ 24 يوما.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال واصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات لتدمير وتجريف البنى التحتية وممتلكات المدنيين.
تغطية صحفية: اشتباكات بين مــقاومين وقوات الاحتلال في مخيم جنين pic.twitter.com/45CP7kQ2ar
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12, 2025
وفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة، إن فلسطينيا من بلدة “علار” استشهد خلال اشتباكات مسلحة بمخيم نور شمس، شرق طولكرم، في حين أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة جندي من وحدة “ماغلان” في اشتباك مسلح بمخيم نور شمس.
كما نعت “القسام” الشهيد خالد مصطفى عامر، الذي ارتقى بعد إيقاع قوة مشاة إسرائيلية في كمين في حي “المنشية” بمخيم نور شمس في طولكرم.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل 5 فلسطينيين، في حين بدأ في 2 فبراير/شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.