تطورات مهمة على مسار مفاوضات الهدنة في قطاع غزة
أكد إيلي إلباغ، والد المحتجزة “الإسرائيلية” ليري، أنه اجتمع اليوم مع مسؤول ملف الأسرى، الذي أبلغه بوجود “انفراجة في محادثات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس الإحتلال الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر مصرية أن حركة حماس أعربت عن استعدادها لإبرام اتفاق تبادل شامل يشمل “الكل مقابل الكل”، بشرط أن يقر الاحتلال بالانسحاب من غزة وإنهاء الحرب ضمن مدى زمني محدد يتم الاتفاق عليه.
وساطة مصرية وتحركات إقليمية
وأوضحت المصادر أن الوسطاء المصريين يعملون على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ يرون أن تجاوز البداية الصعبة سيؤدي إلى تسهيل باقي الخطوات وإنهاء الحرب. وفي هذا السياق، غادر وفد من حركة حماس القاهرة متوجهًا إلى الدوحة، ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق قبل منتصف يناير المقبل.
في المقابل، تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على المقاومة والوسطاء، من خلال تهديدات تهدف للتأثير على مسار التفاهمات.
وفي ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، تتزايد معاناة المدنيين يومًا بعد يوم، ما يضع القطاع أمام تحديات صعبة وسط غياب تحرك دولي فعّال لإنهاء العدوان.
تُتابع الأوساط الإقليمية والدولية هذه التطورات عن كثب، وسط حالة من الترقب لمآلات الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الأزمة.
