مساعدو بايدن ناقشوا ما إذا كانت حكومة نتنياهو تكذب أو عالقة بالحرب
صحيفة نيويورك تايمز تنقل عن مصادر موثوقة أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يعتبر أن الوقت قد حان لزيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
تشير المصادر إلى توقعات واشنطن ببدء مرحلة جديدة من الصراع في يناير وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وتقول المصادر إنه مع تأخر الانسحاب، يفكر مساعدو الرئيس الأمريكي في مدى صدق حكومة نتنياهو أو إصرارها على التورط في الصراع.
في سياق متصل، أطلق جيش الإحتلال الإسرائيلي دعوات لإخلاء مناطق في رفح جنوب غزة، محذرًا من خطورة التواجد في تلك المناطق نظرًا للتحضيرات التي يقوم بها حماس، مع التأكيد على ضرورة عدم الاقتراب من السياج الأمني.
وأضافت المصادر المطلعة بحسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، أن واشنطن توقعت بدء “الإحتلال” المرحلة الثالثة من الحرب في يناير وسحب القوات من قطاع غزة.
وأشارت نيويورك تايمز إل أنه مع تأخر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب ناقش مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن ما إذا كانت حكومة نتنياهو تكذب أو عالقة بالحرب.
وفي وقت سابق نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة X دعوات جديدة لإخلاء مناطق سكانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال أدرعي في تغريدته:”نداء إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة, والنزهة, الجرن، النهضة، والزهور – توجهوا فورًا إلى المآوي غرب مدينة غزة!”.
وتابع:”تتواجدون في منطقة قتال خطيرة”، زاعما أن حركة حماس تحاول تجهيز قدراتها ومدعيا أن جيش الاحتلال يعمل ضد حركة حماس في ذات المنطقة.
وأكد على أنه يمنع على النازحين الاقتراب من السياج الأمني حيث يشكل الاقتراب إلى السياج خطرًا على حياتهم وسلامتم، داعيا النازحين في بعض الأحياء الأخرى في شرق رفح وتحديدًا في مخيمي رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس في بلوكات: 6-9, 17, 25-27, 31 – إلى التوجه فورًا إلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي.
وكان جيش الاحتلال بدء عملية اجتياح عسكري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين قبل أيام، رغم التحذيرات والدعوات الدولية المحذرة من خطورة العملية.