هنا وهناك

نشطاء يحتفلون باليوم العالمي للحمير

واحة الأرنيين

يحتفل النشطاء في الدفاع عن حقوق الحيوان باليوم العالمي للحمير والذي يصادف الثامن من مايو/أيار من كل عام.

وكان عالم متخصص في الحيوانات، يسمى “أرك رازق” أطلق فكرة الاحتفال باليوم العالمي للحمير عبر موقع “فيس بوك” من خلال إنشاء مجموعة مناقشة حول هذا الحيوان.

وكشف العالم المتخصص في الحيوانات أن: الحمار حيوان دؤوب، لم يتم الاعتراف بمساهماته في تنمية البشرية، إذ قدم خدمة هائلة للإنسان لسنوات عديدة، وساعد في ازدهار المناطق ذات المناخ القاسي، والتضاريس الصعبة، وعزز دوره بشكل عام من جودة حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.

الحمار من أذكى الحيوانات

وبحسب خبراء للحيوانات، فإن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته. والبعض بـ”العنيد”، حيث إذا وضع الفلاح على ظهر حماره حملاً أكثر من اللازم، لا يتحرك به الحيوان مهما أشبعه صاحبه ضربا، وهو ما يؤكد أن الحمار “صاحب تقدير جيد”.

اليوم العالمي للحمير من المناسبات العالميّة المُثيرة للجدل، فهنالك المؤيد لهذا اليوم وهنالك من يجده يومًا هزليًا؛ كونه يخص الحمار المعروف لدى الجميع، أحد الحيوانات الأليفة ذات المقدرة على التّحمل والصبر، ولكنّ ما يُعيب هذا الحيوان هو عناده المُفرط، فما هو اليوم العالمي للحَمير؟ وما هي قصة هذا اليوم العالميّ؟

فمثلا يحتفل الشعب الكيني بيَوم لحمار العالميّ على مدار أسبوعين من شهر مايو/ أيار من كلّ عام ميلاديّ، حيث تُشكل الحَمير في دولة كينيا محور الاقتصاد؛ فعلى سبيل المثال يتواجد في كينيا أكثر من 1.8 مليون حمارًا، التي لها دور بارز في النقل والزراعة وتطوير اقتصاد البلاد.

الاحتفال في المكسيك

وتتعدد أشكال الاحتفال في يوم الحمير العالميّ من بلد إلى آخر وذلك بهدف دعم الحمار وتوفير ما يحتاج إليه من أموال التبرع، وغيرها من أشكال الاحتفالات من إقامة المسابقات والحفلات الخاصّة به
وفي المكسيك يحتفل بهذا اليوم بإقامة المُسابقات المتميزة لهذا الحيوان، واختيار الحمار الأجمل من بين مجموعة الحمير المتقدمة لهذه المُسابقات.

أما مدينة مويو بمقاطعة النورمندي الفرنسيّة فتحتفل بيَوم الحمير العالميّ بإقامة مهرجان ومعرض للحمير كلّ عام، ليتم خلاله اختيار أجمل حمار.

أرقامها في الأردن

وفي عام 1961 كان في الأردن حوالي 60 ألف حمار، وكانت المملكة تحتل المرتبة 11 بعدد الحمير على مستوى الدول العربية، وفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة الأممية.

وفي العام 1965 ارتفع عدد الحمير في الأردن إلى 93 ألف حمار، وحافظت المملكة على ترتيبها بين الدول العربية، في وقت تصدرت مصر القائمة بأكثر 1.1 مليون حمار.

وتشير أرقام رسمية إلى أن عدد الحمير في الأردن بلغ حوالي 14117 حمارا في العام 1997، كما كشف تعداد الثروة الحيوانية العام 2014 وجود 5657 حمارا فقط.

وأظهر تقرير نشرته صحيفة محلية عام 2020 نقلا عن إحصائيات وزارة الزراعة للعام 2018، تراجع أعداد الحمير إلى 1000 حمار فقط، بينما لم تكشف وزارة الزراعة عن آخر إحصائية لعدد الحمير في الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
GDPR Cookie Consent with Real Cookie Banner

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات نرجوا الغاء تفعيلها لكي تتمكن من تصفح الموقع