كلاب ضالة جائعة تهاجم جنود الإحتلال والحيوانات البرية
في استمرار للتوترات الحالية بين الأحتلال الصهيوني وقطاع غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات واسعة النطاق على القطاع، مما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وفاجعة بشرية لم تسبق لها مثيل. ومع تداول تقارير عن تأثيرات هذه الهجمات، يظهر الآن تحدي جديد وغير متوقع: هجمات الكلاب الضالة.
وفقًا لهيئة البث الرسمية للإحتلال الإسرائيلي، فإن أكثر من ألف كلب ضال دخلوا إلى الأراضي المحتلة قادمين من قطاع غزة، وأصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا. تقوم هذه الكلاب بمهاجمة جنود الإحتلال الإسرائيلي وتفترس الحيوانات البرية والماشية في الحظائر.
وفيما يبدو أن هذا التحدي الجديد أثار مخاوف واستنفارًا في صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي، حيث يواجه الجنود المتواجدين في مناطق شمال قطاع غزة مئات الكلاب التي تقترب منهم بشكل متكرر. وعلى الرغم من ذلك، لم تُسجل حتى الآن أي إصابات بشرية ناتجة عن هذه الهجمات.
ونقلت وسائل إعلام عبرية شكاوى من جنود ومسؤولين في الجيش بشأن تزايد هجمات الكلاب الضالة في قطاع غزة. وأشار كبير العلماء في سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية إلى أن “لا يوجد خيار آخر سوى إطلاق النار على تلك الكلاب وقتلها”.
تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا التحول المفاجئ، حيث أعرب الكثيرون عن استياءهم من تفاقم الأوضاع في المنطقة. يرى بعضهم أن هذا هو النتيجة المباشرة للتوترات والهجمات الإسرائيلية على غزة، وأن الآثار تمتد إلى جوانب غير متوقعة وتشكل تحديات تزيد من تعقيد الوضع.