15 سنة لخمسيني أطلق النار على شقيقيه

واحة الأرنيين

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما يقضي بوضع خمسيني في الأشغال المؤقتة 15 سنة، لإطلاقه الرصاص على شقيقيه عقب مهاجمتهما والدته وشقيقاته.

وخفضت المحكمة العقوبة المقررة بحق المتهم، الذي جرم بجناية القتل الواقع على أكثر من شخص، من الأشغال المؤبدة إلى الأشغال المؤقتة 15 سنة، لتصالح ورثة المغدورين مع المتهم، وإسقاط الحق الشخصي، الأمر الذي اعتبرته المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية.

ووفق قرار الحكم الذي فإن المتهم هو شقيق المغدورين، ويسكن في منزل مستقل مع زوجته وأولاده، أما المغدوران فيسكنان مع والدتهما وشقيقهما وشقيقاتهم، وهما من أصحاب الأسبقيات الجرمية، ويتعاطيان المواد المخدرة والمسكرة، وعلاقتهما سيئة مع باقي أفراد اسرتهما.

وفي التفاصيل، فإن أحد المغدورين أحرق “بطانيات” في مطبخ منزل والدته، لكن والدته أخمدت الحريق وفتحت الشبابيك، إلا أن مشادة كلامية حصلت بينهما، وسب كل منهما الآخر وشتمه، فتم الاتصال مع المتهم والاستنجاد به وإبلاغه بما حدث، فحضر وشاهد المغدورين وهما يصرخان ويوجهان الشتائم لوالدتهما وشقيقاتهما، وطلب منهما التوقف عن افتعال المشكلات، لكون الجيران يسمعون صوتهما، الا أن المغدورين رفضا ذلك ووجها الشتائم للمتهم.

وأشار القرار إلى إن المتهم أحضر سلاحا أوتوماتيكيا “كلاشنكوف”، وأطلق النار على المغدورين، ثم اتصل مع الشرطة وسلم نفسه.