وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال السلطة الفلسطينية عدو
اعتبر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن “السلطة الفلسطينية عدو”، وذلك في تعقيب منه على عدم سماح “كابينت الحرب” للعمال الفلسطينيين من دخول الأراضي المحتلة للعمل.
وقال بن غفير في منشور له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، الاثنين، “إن رسالة عدم السماح بدخول العمال من السلطة الفلسطينية الذين يأتون من رحم الكراهية، وهذا وفقًا لموقف الشرطة، هي رسالة منطقية ومهمة. يجب أن نستمر في تغيير الفكرة: السلطة هي عدو، حتى لو أراد بعضهم فقط العمل، لا يُسمح لهم بالدخول إلى المنازل وعدم تحمل المخاطر”.
وفي سياق متصل، رفض “كابينت الحرب” تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية، رفضت في وقت سابق تسلم أموال الضرائب (المقاصة) من الاحتلال، بعد إعلان تل أبيب تحويلها، بعد خصم مبالغ كانت توجه سابقا لقطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية حينها إن “قرارا رئاسيا صدر بعدم تسلم أموال المقاصة منقوصة، لأن قرار خصم أموال تذهب لغزة يعني تعزيز فصل الضفة الغربية عن القطاع”.
وتقوم تل أبيب بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).