استجابة للظروف القاسية بغزة .. السعودية تتخذ قراراً استثنائياً
نظراً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، فجر السبت، عن قرار بعقد قمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة في الرياض.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، “استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض يوم السبت 11 نوفمبر 2023م، عوضا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
كما أضافت، “يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها”.
من جانبه، طالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، القمة العربية بقرارات واقعية توقف ما وصفها با”الحرب المجنونة” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتمنى الثوابتة أن لا تكون القمة العربية المنعقدة السبت، كما كانت القمم العربية السابقة، مؤكدا أن جيش الاحتلال لم يتوقف عن قصف المستشفيات، إذ يريد هدمها فوق رؤوس المصابين والكوادر الطبية والنازحين.
وأشار إلى أن قصف المستشفيات جريمة واضحة بحق القانون الدولي ومكتملة الأركان.
وبحسب الثوابتة، فإن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي أعطيا الضوء الأخضر للاحتلال لقصف المستشفيات.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية في الوطن العربي وفي دول العالم إلى الانتفاض والخروج بمظاهرات من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية أمام العالم.