محدّث.. أسرى و650 قتيلاً والقسام يواصل عمليات التسلل
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام دك مغتصبات ومواقع العدو العسكرية بالصواريخ في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي بدأت باقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
وأعلنت كتائب القسام عبر بلاغ عسكري رقم (6) اليوم الأحد (08/10) عن مشاركة سلاح الجو التابع لها في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال.
وتحت بند سمح بالنشر كشفت الكتائب عبر بلاغ عسكري رقم (5) عن مشاركة 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي في اللحظات الأولى من معركة طوفان الأقصى، وتمكنوا من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق.
كما أعلنت عبر بلاغ عسكري رقم (4) بأنها تمكنت الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهديها بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح.
وخلال اليوم الثاني للمعركة (08/10) أعلنت كتائب القسام قصف مدينة عسقلان المحتلة ومغتصبة سديروت بـ 200 صاروخ ردًا على استهداف العدو لبيوت المواطنين الآمنة في قطاع غزة.
واعترف العدو بوقوع عدد من الإصابات بعضها بحال الخطر وأضرار جسيمة جراء القصف القسامي الأخير لعسقلان المحتلة ولمغتصبة سديروت، كما أظهرت مقاطع فيديو انفجارات كبيرة بفعل سقوط صواريخ القسام بشكل مباشر على المباني.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 600، وبإصابة أكثر من 2048 صهيونيًا بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.