أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، متوقعا أياما صعبة، وذلك بعد يوم من إطلاق كتائب القسام عملية عسكرية باسم طوفان الأقصى باغتت بها الاحتلال وأسرت عشرات الجنود.
وقال جيش الاحتلال إنه بدأ خلال الليلة الماضية إجلاء كاملا لسكان غلاف غزة، مشيرا إلى أن قواته تواصل البحث عن المسلحين في 7 مواقع، في حين كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عشرات الآلاف من القوات موجودون في مستوطنات غلاف غزة.
وزعم الجيش في بيان أنه تمكن من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي اقتُحمت، وفق هيئة البث الرسمية، وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا في مستوطنة بئيري حتى الآن، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سكان أشكول بغلاف غزة يتحدثون عن تسلل جديد لمسلحين إلى المنطقة.
وأطلقت القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وقتل فيها نحو 300 إسرائيلي بحسب مصادر إسرائيلية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة المصابين إلى 1864 إسرائيليا من بينهم 19 في حالة حرجة و326 في حالة خطرة و359 متوسطة.
كما أفادت صحيفة جيروزالم بوست أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.