عملية طوفان الأقصى تغرق مستوطنات الاحتلال برشقات صاروخية كبيرة
أعلن القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، السبت بدء عملية “طوفان الأقصى” ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل وألف إصابة بين صفوف المستوطنين.
واستشهد 198 فلسطينيا و إصابة أكثر من ألف آخرين، جراء عدوان الاحتلال على غزة، حتى لحظة كتابة السطور، كرد على العملية المباغتة التي جاءت ردا قويا “غير مسبوق”.
وقال الضيف، في بداية العملية:”قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”،مشيرا إلى أنه أطلق تحو 5 آلاف صاروخ في الضربة الأولى في اول 20 دقيقة من بدء العملية.
ودعا الضيف إلى “النفير نحو فلسطين”، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ “الزحف الآن وليس غدا وباقتحام الحدود والسدود”.
وأردف الضيف قائلا: “بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني”، مبينا “الشعب يستعيد ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة”.
ذروة العدوان
بدروه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية “المقاومة الفلسطينية تخوض في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا، إذ إن سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك”.
وقال هنية في تصريح صحفي السبت: “إن العدوان الصهيوني بلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الصهيونية عليه”.
انتفاضة الفلسطينيين
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، لاحقا :”إن عملية طوفان الأقصى تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور”.
وأضاف أبو عبيدة في أول تصريح له، عقب بدء العملية “العدو لا يعلم عن نتائجها شيئا”، وزاد “سيتابع هذا العدو بذهول حينما يستفيق من صدمته ويدرك حجم خيبته”.
وتابع ” يا أهل الضفة يا مفجري الثورة وأهل القدس والداخل اليوم هي فرصتكم، وزاد “اخرجوا بطوفان الأقصى الذي انطلق استجابة لانتفاضة شعبنا بالضفة ونصرة للاقصى”.