الفتى صالح ضحية جريمة الزرقاء
في حادثة غريبة على المجتمع الأردنية هي حادثة الإعتداء على الفتى صالح التي يروي تفاصيها صالح بنفسه وهذا ما جاء على لسانه الذي يرويها بحرقة والم .
ما قاله صالح بصوت مؤلم تفاصيل الجريمة البشعة التي حصلت معه من قبل مجموعة الأشخاص.
فقال إنه كان ذاهبا ليشتري الخبز، ورأى أحد الأشخاص من العصابة وقام بالهرب منه، ورأى باص نقل صغير وطلب منه أن يوصله لمنطقة معينة، حيث تبين لاحقا أن سائق الباص كان من العصابة التي خطفته.
وعند ركوبه في الباص قال السائق لصالح: إذا بتفتح ثمك بطعنك في المفك، وقام بتحميل شخص آخر في الباص وبدأ يضربه بـ “جنط السيارة”، وقاموا بنقله إلى أحد المنازل وفعلوا جريمتهم البشعة.
وكان صالح يردد داخل الباص “الله أكبر الله أكبر… يارب اجعلها بردا وسلاما علي”.
وأضاف “قاموا بنقلي لأحد المنازل وبدأو يتحرشوا بي والاعتداء علي”.
ويقول: حط أيدي على الطاولة وضربني في البلطة عدة ضربات، وقاموا بفقأ عيونه بادخال موسداخل عيني ومن ثم ادخال أصابعه في عيني”.
وأكد أنه كان يصرخ “الله أكبر الله أكبر”، وبدأو بسب الذات الالهية وأنا أكبر.
وكان عدد الأشخاص الذين خطفوا الفتى صالح 12 أشخاص (7 داخل الباص 5 في مركبة صغيرة) كانت خلفهم.
وانشغل الرأي العام الأردني خلال الساعات الماضية بهذه الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة الزرقاء لدرجة كبيرة.
واستهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة البشعة مطالبين بايقاع أشد العقوبات على الفاعلين.
المصدر: رؤيا