طفل فلسطيني يطعن مستوطنا قرب تل أبيب .. تفاصيل
أفادت منظمة إنقاذ بلا حدود العبرية، بأن مستوطنا أصيب بعملية طعن في بني براك قرب تل أبيب.
وقالت إنه تم اعتقال المنفذ ويبلغ من العمر (14 عامًا) وهو من سكان الضفة الغربية.
وعلى صعيد متصل، أعلن جيش الإحتلال نيته عن الإستمرار باستهداف مدينة جنين ومخيمها،في فلسطين المحلتة، وسقوط شهداء فلسطينيين في هجوم دموي ،الإثنين، نفذته قوات الإحتلال الصهيوني، مما دعا الرئاسة الفلسطينية الإعلان عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل تماماً.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شبكات الكهرباء والمياه في المخيم.
وقالت بلدية جنين، في بيان لها، لاثنين، إن جيش الاحتلال تعمد تدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه والكهرباء في المخيم، ومنع طواقمها من العمل على إصلاحها.
من جهة أخرى، قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ،الاثنين، إن التصعيد الحالي في الضفة الغربية “خطير للغاية”، مضيفا أنه على اتصال مباشر مع كل الأطراف المعنية لتهدئة الوضع.
وقال على تويتر “التصعيد الحالي في الضفة الغربية المحتلة خطير للغاية، ويأتي بعد شهور من التوتر المتصاعد”.
وأضاف أن التوتر “يذكرنا مرة أخرى بالوضع المضطرب للغاية وغير المستقر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة. يجب على الجميع ضمان حماية السكان المدنيين”.
“اتصال مباشر مع جميع الأطراف”
كما أضاف المنسق الأممي أنه “منذ البداية، كنت على اتصال مباشر مع جميع الأطراف المعنية من أجل تهدئة الوضع بشكل عاجل وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الضرورية إلى جنين”.
قتلى وعشرات الجرحى
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 28 آخرون بينهم ثمانية بجروح خطيرة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت على مدينة جنين ومخيمها، وكذلك في إطلاق نار في مدينة البيرة.
وأضافت الوزارة أن من ضمن القتلى ثلاثة سقطوا نتيجة القصف، فيما تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة.
وأعلن جيش الإحتلال الصهيوني عن أن العملية العسكرية وقصف بلدة جنين ليس مرتبطا بفترة زمنية، وأن هذه العمليات تستهدف فصائل المقاومة التي تختبئ هناك، وذلك على لسان المتحدث باسم جيش الإحتلال ، أفيخاي أدرعي
وتابع “نستهدف مقر قيادة يُستخدم كغرفة عمليات موحدة للفصائل المسلحة في المخيم جنين إضافة إلى ملاذ للمسلحين الفلسطينيين”، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
كما أضاف أدرعي “العملية ليست محددة بجدول زمني ولكن مدتها تعتمد على إنجاز المهمة وهي إضعاف البنية التحتية لهذه المنظمات داخل المخيم”، مبيناً أن هذه العملية هي خطوة من ضمن سلسلة خطوات أخرى اتخذت في الماضي وسوف تتخذ أيضا في الأيام والأسابيع المقبلة لإضعاف حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في مخيم جنين.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 28 آخرون بينهم ثمانية بجروح خطيرة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت على مدينة جنين ومخيمها، وكذلك في إطلاق نار في مدينة البيرة.
بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة، القوات الإسرائيلية التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع مركبات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج.
بدورها أفادت بلدية جنين أن قوات الجيش الإسرائيلي دمرت بشكل كبير الخطوط الرئيسية لشبكة المياه ومنعت طواقمها من العمل على إصلاحها، داعية السكان في جنين ومخيمها بترشيد استهلاك المياه.
وكانت إسرائيل قد استهدفت بالصواريخ والمسيرات الهجومية عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه. وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وكما تشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء “الأباتشي” أو طائرات الاستطلاع.
وتُعتبر مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا منتظمًا لمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيليّة التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية المحتلة مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين، ومعها هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم.